أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طالبت وزارة الداخلية القبرصية من الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، في التفكير بقضية تحويل أجزاء من سوريا إلى “منطقة آمنة” بهدف إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مع وصول أعداد غير مسبوقة إلى الشواطئ القبرصية.
وجاء ذلك على لسان وزير الداخلية القبرصي، قنسطنينوس يوانو، في مقابلة مع وكالة رويترز والتي بدأها بالتشديد على إعادة تقييم مسألة سوريا، واصفاً إياها بـ”أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا”، لافتاً إلى أن بلاده تستعد لطرح الأمر على بروكسل رسمياً.
وبحسب “يوانو” فإن فكرة إنشاء المنطقة الآمنة جاءت في ظل تنامي الصراع في منطقة الشرق الأوسط، ما يرجح تدفع المزيد من اللاجئين وطالبي اللجوء إلى قبرص، مما يزيد من الضغط على مواردها، وفق قوله.
وأكمل “يوانو” قوله إن الفكرة تشمل بدء النقاش حول وضع سوريا وما إذا كانت عودة اللاجئين إلى هناك آمنة بالإضافة إلى زيادة الدعم للبنان الذي يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين.
واستشهد الوزير القبرصي بتقرير صادر عن وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء في شباط / فبراير الماضي، قائلاً: “إن التقييمات تشير إلى أن محافظتي دمشق وطرطوس السوريتين لا يوجد فيهما خطر حقيقي لتعرض مدنيين لتأثر بشكل شخصي بالعنف العشوائي”.