أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – أبلغت وزارة الداخلية البريطانية طالب لجوء سوري أنه بإمكانه العودة إلى البلد الذي فر منها خلال الحرب لأنه من الآمن القيام بذلك، بحسب صحيفة “الغارديان”.
وسعى طالب اللجوء البالغ من العمر 25 عاما إلى الحصول على ملاذ في المملكة المتحدة، عام 2020. وفر من التجنيد الإجباري في القوات الحكومية عام 2017، قائلا للصحيفة إنه كان سيضطر لقتل سوريين آخرين.
وشدد الشاب الذي طلب عدم الكشف عن هويته على أنه إذا أُجبر على العودة إلى سوريا، فسيتم استهدافه كمتهرب من الخدمة العسكرية، وسيُعتقل ويُقتل.
ولم تقم المملكة المتحدة، حتى الآن، بإعادة اللاجئين الذين عارضوا الحكومة السورية بسبب المخاطر التي لا تزال موجودة في دولة تعيش الحرب منذ سنوات.
وقال المسؤولون في رسالة الرفض التي أرسلتها وزارة الداخلية لطالب اللجوء: “لسنا مقتنعون باحتمال الاضطهاد”.
وجاء في الرسالة: “من غير المقبول أنك ستواجه خطر الاضطهاد أو خطرا حقيقيا بالتعرض لضرر جسيم عند عودتك إلى سوريا بسبب آرائك السياسية المنسوبة إلى التهرب من التجنيد”.
في المقابل، استأنف محامي الشاب قرار وزارة الداخلية الذي يعتبر أول حالة رفض للجوء سوري في البلاد، بحسب الصحيفة.
وقد ناشدت منظمة “Refugee Action” وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، لإلغاء القرار حيث وقالت المنظمة: “إذا لم تعد هذه الحكومة تمنح ملاذا للاجئين السوريين، فلمن ستمنح؟ هذا القرار يمنع اللاجئين من الفرار من الحرب والاضطهاد”.