أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – شهدت مدينتي حماة وحلب، خلال الساعات الأخيرة، حالة من التخبط والاستنفار لمؤسسات الحكومة السورية مع اتخاذ إجراءات لمواجهة فيروس كورونا الذي بدأ بالانتشار في المحافظتين.
وأشارت مصادر من مدينة حماة بأن المؤسسات الطبية للحكومة السورية استنفرت في محيط مستشفى حماة الوطني بعد الحجز على نحو 40 شخصًا يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، بهدف إخضاعهم للفحوصات الطبية.
وأضافت المصادر بأنَّ، الساعات القليلة الفائتة، شهدت تسجيل عدة حالات إصابة بفيروس كورونا داخل المدينة، إلى جانب هروب مصاب بالفيروس من مستشفى حماة الوطني بعد ثبوت إصابته، وهو ما أدى لاستنفار المؤسسات الحكومية للبحث عنه وإعادته.
وبحسب المصادر، فإن المرضى والمراجعين والأطباء طالبوا إدارة مستشفى حماة الوطني بضرورة فحص المشتبه بهم في نقطة طبية خاصة، خوفًا من نقل العدوى للأهالي المراجعين للمستشفى.
وأشار المصدر إلى وجود نقص واضح بمواد الوقاية من فيروس كورونا مثل الكمامات والمعقمات والأدوية الأخرى، وهو ما يؤدي إلى رفع نسب واحتمالات انتشار الفيروس بالمدينة، فيما لا تزال وزارة الصحة التابعة للحكومة تتكتم على أي أخبار تخص الموضوع.
وفي مدينة حلب اتخذت الحكومة سلسلة إجراءات للتصدي لفيروس كورونا، وخاصة بعد وفاة طبيب واكتشاف إصابته بالفيروس عقب وفاته.
وأكدت مصادر أن السلطات عملت على إغلاق عدد من الساحات والمواقع الرئيسية في المدينة أبرزها ساحة سعد الله الجابري ومحيط قلعة حلب وكورنيش الإذاعة.
وقامت مديرية التجارة الداخلية بجولات على الأسواق والمطاعم لـ “كشف المخالفين”، لتلزم عمال المطاعم بارتداء الكمامات والقفازات والتشديد على دور الأفران وأمام الصالات التجارية.