أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حذرت مجلة “فورين بوليسي” في تقرير من عواقب مبادرات بعض الدول لإعادة تأهيل الحكومة السورية.
وأضاف التقرير أن محاولات التطبيع مع “الأسد” جاءت على الرغم من سجلّه المرعب مع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ولفت إلى أن مبادرة الإمارات نحو التطبيع مع الأسد، بهدف الاستثمار في الصناعة والبنية التحتية في سورية، لم تفلح في تحقيق أي اتفاق مهم مع دمشق، بل لفتت إليها انتباهَ السلطات التي تقوم بفرض عقوبات على الحكومة السورية في كل من أوروبا والولايات المتحدة.
ونوّهت بأن الجزائر حاولت تجنُّب الوقوف ضد الحكومة السورية لفترة طويلة، وعملت مؤخراً بشكل مكثف لإقناع الدول بعودة دمشق إلى الجامعة العربية، لكن جهودها باءت بالفشل، لعدم توافُق الدول العربية على مسألة إعادة الحكومة السورية.
واعتبرت أن فشل العودة في التعامُل مع الحكومة السورية، يتجلى بأبهى صورة مع الأردن، التي تخلت عن دعم المعارضة، وأعادت افتتاح معبر “نصيب – جابر”، ما سهَّل من انتشار القوات الإيرانية والموادّ المخدرة في جنوب سوريا.
وأشارت إلى أن حجم تجارة المخدرات بلغ أقصى ارتفاع له عقب إجراء الملك الأردني عبد الله الثاني حواراً هاتفياً مع الرئيس السوري، مشيرة إلى أن الأردن مؤخراً، تراجع عن الإشارة إلى الصداقة الأخوية بينه وبين دمشق.