أوغاريت بوست (ديرالزور) – انقطعت مادتا السكر والشاي في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية شرقي البلاد، بعد انتشار أنباء عن بيعهما باستخدام “البطاقة الذكية” التي تصدرها الحكومة.
وقالت مصادر محلية لوكالة سمارت، إن سبب انقطاع مادتي السكر والشاي من أسواق دير الزور ناجم عن احتكار التجار لهما وتخزينهما بعد انتشار أنباء في المدينة عن تحول بيعهما إلى “البطاقة الذكية”.
وأضافت المصادر أن بعض الأهالي يستطيعون شراء المادتين بأسعار مرتفعة من تجار يعرفونهم، إذ ارتفع سعر كيلو السكر من 500 ليرة سورية إلى 550 أو 600 ليرة، في حين تجاوز سعر كيلو الشاي 7 آلاف ليرة في حال توفره، بعد أن كان يتراوح بين الـ 6500 إلى 6800 ليرة.
وأشارت المصادر أن فقدان مادتي السكر والشاي في الأسواق أدى أيضاً إلى ارتفاع أسعار المشروبات التي تعتمد على أحدهما في مقاهي المدينة.
وأرجع التجار ارتفاع الأسعار إلى انهيار صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، حيث واصلت الليرة انهيارها أمام الدولار في عموم المحافظات ليتجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي 1125 ليرة سورية.
المصدر: وكالة سمارت