أوغاريت بوست (حمص) – أطلقت القوات الحكومية اليوم الأربعاء، حملة تمشيط في بادية السخنة وتدمر شرقي حمص، وسط سوريا، وذلك استجابة لتزايد الهجمات التي استهدفت مقراتها ودورياتها في المنطقة.
وبدأت الحملة من محوري السخنة وتدمر بهدف تأمين المنطقة وملاحقة عناصر تنظيم “داعش”.
وأشارت مصادر إعلامية، إلى أنه وبعد حوالي عشر ساعات من انطلاق الحملة، فُقد الاتصال بمجموعة عسكرية تابعة للفرقة 17، كانت تضم ضابطاً، وصفي ضابط، وعشرة عناصر. لم تكشف القوات الحكومية حتى الآن عن أسماء أو أي معلومات أخرى تتعلق بأفراد هذه المجموعة.
وتشير التوقعات إلى أن المجموعة قد تكون وقعت في كمين نصبه تنظيم “داعش”، الذي سبق وأن أوقع عدة مجموعات عسكرية في المنطقة نفسها.