أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – جددت المبعوثة الفرنسية إلى سوريا، بريجيت كورمي، رفض بلادها التطبيع مع الحكومة السورية التي ارتكبت جرائم حرب في سوريا، في الوقت الذي أعادت فيه الدول العربية علاقاتها معها.
وقالت “كورمي” في تصريحات تلفزيونية إن التطبيع مع الأسد من دون مقابل لن يأتي بنتائج، ومن الصعب على التحرك العربي أن يحصل على نتائج من التطبيع مع دمشق، وإن طبع العرب مع بشار الأسد فهذا لا يعني أن نسير خلفهم، الحكومة السورية مستمرة في أن يكون مصدر عدم استقرار، وهو مسؤول عن جرائم حرب، وعليه أن يقدم على تحركات جديدة بشأن المعتقلين والمفقودين.
وأشارت إلى إن الأردن يصر على الإشارة إلى القرار 2254 بشأن الحل في سوريا، وعلى الدول التي طبعت علاقاتها مع دمشق الضغط عليها.
من جهته، قال المبعوث الألماني إلى سوريا، إن الحكومة السورية لم تقدم على أي خطوة في الحل السياسي، والدعم الإنساني ليس هو الحل، لكن لا يمكن التقليل من أهميته.
وقبل أيام أقرت جامعة الدول العربية إعادة الحكومة السورية إلى مقعدها في الجامعة، وقرر وزراء الخارجية العرب، استئناف مشاركة وفود دمشق في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من يوم إعلان القرار في ال7 من الشهر الجاري.