أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تجاهلت وزيرة الخارجية الفرنسية، طلب رسالة من الائتلاف السوري، تتضمن مطالبة باريس لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بخصوص الحملة الأخيرة للقوات الحكومية على إدلب وغربي حلب.
وبحسب ما نقل “تيار الإصلاح الوطني” في حسابه على منصة “X”، فإن هادي البحرة والوفد المرافق له قدم طلب لوزارة الخارجية الفرنسية من أجل الدعوة لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في ضوء حملة قوات الحكومة الأخيرة على إدلب، إلا أن وزيرة الخارجية الفرنسية “كاترين كولونا” تجاهلت رسالة البحرة، وتفاجأت بالطلب لاسيما أنه يأتي بعد أسبوعين من بدء الحملة العسكرية للقوات الحكومية وروسيا وبعد 3 أيام من التوصل إلى هدنة ووقف القصف.
وأكد تيار الاصلاح، أن “كولونا” رفضت لقاء وفد الائتلاف السوري المعارض، وطلبت من مستشاريها إبلاغ الوفد بأن الوقت جاء متأخراً لمثل هكذا طلب، لاسيما أن مجلس الأمن رفض طلب روسي في مناقشة حادثة الكلية الحربية في حمص وتداعيتها اللاحقة.