أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – استعرض القطاع الطبي في فرنسا شيئاً من البهجة الخجولة مع تراجع أعداد المرضى بفيروس كورونا في العناية المركزة.
وارتفع إجمالي عدد ضحايا الفيروس في فرنسا إلى ما يقرب من 14400 حالة وفاة، على الرغم من تراجع أعداد المرضى المحالين إلى غرف العناية الفائقة لليوم الرابع على التوالي، ما أعطى مسؤولي الصحة سبباً للابتهاج بالأخبار الجيدة.
فبرغم وجود أكثر من 6800 مريض في العناية الفائقة يوم الأحد، إلا أن تراجع أعداد المحولين إلى غرفة العناية الفائقة بنحو 35 حالة عن اليوم السابق، أعطى بصيص أمل للعاملين في المجال الطبي والسلطات الذين يبحثون عن مؤشرات على التغيير.
وإلى ذلك، أكدت الإحصاءات التي أصدرتها وزارة الصحة أن البلاد وصلت إلى “ذروة التفشي”، ما يعطي مؤشرات أولية على النتائج الجيدة لأربعة أسابيع من الحظر والتباعد الاجتماعي.
يذكر أن إجراءات الإغلاق الصارمة بدأت في 17 آذار/مارس، وتم تجديدها مرة واحدة، ومن المتوقع أن يتم تمديدها مجددا، اليوم الاثنين خلال خطاب يلقيه الرئيس إيمانويل ماكرون.