أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في حديث إلى “الشرق الأوسط”، إن لا خلافات استراتيجية بين أميركا وروسيا في سوريا، وإنه حصل على دعم صلب من مجلس الأمن الدولي للمضي قدماً في مقاربته الجديدة خطوة مقابل خطوة بين الأطراف المعنية، لتحديد خطوات تدريجية، ومتبادلة، وواقعية، ومحددة بدقة، وقابلة للتحقق منها، تُطبق بالتوازي بين الأطراف المعنية بالأزمة السورية وصولاً إلى تطبيق القرار الدولي 2254.
وأضاف بيدرسون، أن ممثلي روسيا وأميركا أبلغوه أنهم مستعدون للانخراط في هذه المقاربة، لافتاً إلى وجود جمود استراتيجي استمر لنحو سنتين، حيث لم تتغير الخطوط في سوريا. وأن الأطراف الأساسية، أبلغوني أن مرحلة العمليات العسكرية انتهت، وأن لا طرف سيحتكر الخاتمة. وهناك شعور بضرورة اختبار شيء جديد. ووافق على القول، إن أميركا تخلت عن سياسة تغيير النظام وتسعى إلى تغيير سلوكه.
وردا على سؤال عن إعلان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد رفضه الاقتراح الجديد، فأجاب بيدرسون، بأنه سيكون سعيداً كي أشرح بتفاصيل أكثر لدمشق، الخلفية الحقيقية لـخطوة مقابل خطوة، على أمل أن ننخرط أيضا بطريقة مناسبة، أيضاً مع هيئة التفاوض المعارضة.
وقال المبعوث الأممي، إن مجلس سوريا الديمقراطية الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، ليست جزءاً من مسار جنيف، لأن هذه العملية تقوم بموجب القرار الاممي “2254” الذي شمل مجموعات معارضة محددة، لكن “مسد” لم تعدّ جزءاً من ذلك ولا يزال هذا هو الواقع.
وأشار بيدرسون إلى أنه يجري مناقشات مع دمشق وهيئة التفاوض لترتيب عقد جولة جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية الشهر المقبل تعقبها جلسات في كل شهر، وأن أي تقدم في المسار الدستوري، سينعكس إيجاباً على خطة خطوة مقابل خطوة وردم عدم الثقة بين الأطراف المعنية.