أوغاريت بوست (حمص) – انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر التعدي على حرمة المقابر التي تعود للطائفة العلوية في محافظة حمص، وسط موجة غضب كبيرة في الأوساط الشعبية التي أكدت أن مثل هذه الممارسات تزيد من الشرخ والانقسام في المجتمع وتدفع نحو حرب طائفية.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “نشطاء” بوقوع تعديات على حرمة بعض القبور في مدينة حمص داخل الأحياء ذات الغالبية العلوية والتي ساندت ودعمت قوات النظام السابق قبل سقوطه.
ونشر رواد مواقع التواصل صورا ثبتت تدمير بعض القبور وتحطيم صور قتلى قوات النظام البائد التي اعتاد ذويهم على إبرازها فوق كل قبر، الأمر الذي أثار حفيظة أبناء تلك الأحياء وهي الزهراء ووادي الذهب.
وأضاف المرصد نقلاً عن مصادر محلية من الطائفة العلوية بأن من قام بهذا الفعل بغض النظر عن انتماءه السياسي والفكري يسعى لزيادة الشرخ الحاصل أصلاَ داخل أحياء المدينة التي شهدت خلال الأسبوع الماضي حالة من التوتر الأمني المتزامن مع حملة ملاحقة فلول نظام الأسد البائد.
وأكدت المصادر وجود تجاوزات من قبل بعض عناصر غرفة العمليات (وليس جميعهم) الأمر الذي يقابله من الطرف الآخر وجود اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة لأبناء الأحياء من قبل خلايا النظام البائد واتهام عناصر غرفة العمليات المسؤولية عنها الأمر الذي يرفضه الشارع جملة وتفصيلاً.