أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، لوسائل إعلام، أن حكومته تسعى إلى أن تدير “المنطقة الآمنة” التي تعمل الولايات المتحدة مع تركيا على إقامتها في شرق الفرات.
ونقلت صحيفة “القدس العربي” في عددها الصادر اليوم، الثلاثاء، عن مصطفى أن الحكومة المؤقتة تسعى للانتشار في المناطقة الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية “نحن إذ نضع خططاً مستقبلية نلحظ بعين الاعتبار تلك المناطق وإدارتها والخدمات التي يمكن أن نقدمها لها، وهذا يتضمن إدلب وحلب ومناطق شرق الفرات وصولاً للحدود العراقية”.
وحول المنطقة الآمنة شمال سوريا، قال رئيس “الحكومة المؤقتة” المقربة من أنقرة: “نرغب ونسعى لأن تكون كامل المناطق التي هي خارج سيطرة النظام، تحت إدارة الحكومة السورية المؤقتة الجهة الشرعية للمعارضة”.
وحول طبيعة العلاقة بين «الحكومة المؤقتة» وتركيا، قال مصطفى «تركيا حليف استراتيجي للشعب السوري ولثورته، هكذا نتعامل معها، وسوف نسعى لتنظيم العلاقة معها وتطويرها، وعلينا ألا ننسى ما قدمته تركيا من خدمات واستيعاب لحوالي أربعة ملايين لاجئ سوري على أراضيها». وزاد، «كما نعتقد أن التنسيق العالي مع الجانب التركي أمر مهم وحيوي فيما يتعلق بتمكين الحكومة السورية من إدارة المناطق المحررة على النحو الذي نطمح إليه”.
يذكر أن الحكومة السورية المؤقتة تأسست آذار عام 2013 من قبل “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”. تعمل في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتنافسها في إدارة مناطق شمال سوريا “حكومة الإنقاذ” المدعومة من “هيئة تحرير الشام”.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت يوم 7 آب عن توصلها لاتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا. الأمر الذي رحب به الائتلاف الوطني السوري المقرب من تركيا.