دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

عفرين.. تصاعد عمليات سرقة المحاصيل وفرض الإتاوات على المزارعين

أوغاريت بوست (حلب) – تشهد منطقة عفرين تصاعداً في الانتهاكات التي ترتكبها فصائل المعارضة في “الجيش الوطني” الموالي لتركيا بحق المواطنين السوريين، والتي تتنوع ما بين عمليات سرقة ونهب محاصيل الزيتون وفرض الإتاوات على المزارعين وسط تجاهل الجهات المسؤولة.
في هذا السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن فصيل “فيلق الشام” أقدم في الـ16 من الشهر الجاري على سرقة محاصيل نحو 565 شجرة زيتون تعود لمزارعين من أهالي قرية “ميدان أكبس” وما حولها، التابعة لناحية راجو، وجرى ذلك بإشراف من قادة في هذه المجموعات.
كما قام المسلحون في 19 تشرين الأول بقطع 6 أشجار زيتون وسرقة محصولها بالكامل من أحد الحقول قرب قرية “تل طويل” المحاذية لمدينة عفرين.
تكررت عمليات النهب، حيث قامت مجموعة كبيرة من “فيلق الشام” بنهب حقول الزيتون قرب سد “عشونة” في ناحية بلبل، إضافة إلى السطو على محاصيل مزارعين من قرية “داركيره” التابعة لناحية معبطلي في 18 تشرين الأول.
وفرض المكتب الاقتصادي لفصيل “العمشات” قراراً يمنع المزارعين في قرية “قرزيحل” بناحية شيراوا من جني محاصيلهم بحجة عدم نضجها، ليُفاجأ الأهالي لاحقاً بسرقة محاصيلهم بالكامل، وتقدر عدد الأشجار المسروقة بنحو 4000 شجرة.
كما أقدم عناصر فصيل “فرقة الحمزة”، في ناحية جنديرس، على إلغاء وكالات الأراضي العائدة لأهالي القرى المهجّرين، وفرضوا إتاوات تصل إلى 2 دولار على كل شجرة زيتون مثمرة، بينما تتراوح الإتاوة بين 0.5 و1 دولار على الأشجار غير المثمرة، مع استجواب عشرات الأهالي وفرض رسوم مالية على بعضهم بحجة إدارة ممتلكات المهاجرين.
وتعرضت حقول زيتون في قريتي “حابو” و”شيتانا” بريف معبطلي أيضاً لعمليات سرقة من قبل فصيل “فرقة المعتصم”، رغم فرض إتاوات سابقة على المزارعين.