دمشق °C
أوغاريت بوست (حلب) – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر فصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا فرضوا إتاوات مالية على المكلفين بالوكالات على أراضي المهجرين قسراً، تقدر نسبتها بـ 50 بالمئة من قيمة المحصول، دون الأخذ بعين الاعتبار مصاريف الحراثة وأجور العمال وتكاليف النقل.
ولم يكتف الفصيل بذلك، حيث أضاف المرصد السوري، بأن الفصيل قام بتعيين مراقبين من قبل الفصيل في سوق الهال بمدينة عفرين للإشراف على عملية البيع.
بالتوازي مع ذلك، فرضت “فرقة الحمزة” إتاوات مالية جديدة على أهالي قرية عتمانا التابعة لناحية راجو بريف عفرين، تقدر قيمتها 1000 ليرة تركية، بحجة تصليح الطريق المؤدي إلى القرية، وكل من يتقاعس عنها يتعرض لتهديد بالسجن ووفقا للمعلومات، فان ترميم الطريق يتم بتمويل من إحدى المنظمات العاملة في المنطقة.
بينما فرض عناصر يتبعون لفصيل “العمشات” مبلغا ماليا على مواطن رحل قسرا من داخل الأراضي التركية، ويشار إلى أن المواطن ينحدر من قرية جقلا فوقاني التابعة ناحية شيخ الحديد (شيه)، وأجبر على دفع 3 آلاف دولار أمريكي لاسترجاع منزله.
وأيضا فرض عناصر الفصيل “العمشات” أتاوة مالية قدرها 2500 دولار أمريكي، على مواطنين من متعهدي البناء أحدهما ينحدر من قرية ميدانا التابعة لناحية راجو، والآخر من قرية بعدنلي، بسبب رفع بناء سكني في حي عفرين القديمة ضمن قطاع عسكري.
بالإضافة إلى ذلك، أقدم عناصر يتبعون لفصيل “فرقة الحمزات”على قطع نحو 50 شجرة زيتون في أرض زراعية على طريق قرية جويق بريف عفرين تعود ملكيتها لمواطنين اثنين.
ومما سبق يتضح جليًا أن مسلسل الانتهاكات في منطقة “غصن الزيتون” لن تتوقف حلقاته، طالما تستمر القوات التركية والفصائل التابعة لها في مخالفة كل الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان دون رادع لها يكبح جماح الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق الأهالي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
