أوغاريت بوست (حلب) – شنت فصائل المعارضة المسلحة ضمن “الجيش الوطني” حملة اعتقالات بحق عدد من أهالي عفرين، مع مطالبة ذويهم بدفع فدى مالية لقاء الإفراج عنهم.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الاثنين، أن دورية تابعة لـ”الشرطة العسكرية” في مدينة عفرين، أقدمت يوم أمس الأحد على اعتقال قاصر من أبناء قرية “الباسوطة” بريف عفرين، بتهمة حيازة مسدس “خلبي” واقتياده إلى مقراتها الأمنية في مدينة عفرين.
سبق ذلك اعتقال الشرطة المدنية في مدينة اعزاز شمالي حلب، مواطن من أهالي قرية ميدانكي بناحية شران في الثاني من كانون الأول/ديسمبر، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” إبان سيطرتها على عفرين.
وفي سياق آخر، فرضت محكمة في مدينة عفرين غرامة مالية تقدر بـ 1500 ليرة تركية على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد اعتقاله من قبل “الشرطة العسكرية” بتاريخ 29 نوفمبر الفائت، دون توجيه أي تهمة إليه، والشاب من ذوي الدخل المحدود ولا يملك أموالاً لدفع الغرامة.
كما اعتقلت “الشرطة العسكرية” خلال الأيام الفائتة شابًا من أهالي قرية حمام بناحية جنديرس وذلك عقب عودته إلى قريته قادمًا من مناطق سيطرة القوات الكردية في ريف حلب الشمالي، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.