أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكد عضو مجلس الشعب السابق، “نبيل صالح”، أن الفيسبوك بات يمثل قضايا الشعب أكثر من مجلس الشعب، ورأى أنه قوة ضغطه الشعبية على السلطة التنفيذية أعلى من قوة نوابنا عليها.
وقال “صالح” في تدوينة على حسابه في مواقع التواصل إن قضية آيات الرفاعي أظهرت أن غالبية الشعب يدعم حقوق المرأة المقيدة بقانون الأحوال الشخصية المحمي تاريخيا من قبل مشايخ الأوقاف.
وأضاف أن “الزواج مثل غالبية الإختراعات الإنسانية، لديه جوانبه السلبية على هامش فضائله الإيجابية، والعنف الزوجي موجود في العالم، غير أن دول المواطنة الحقت تقيده بالقوانين ومجموعات الدفاع”.
وتابع: “نحن لم يعد لدينا أي مجموعات نسوية بعد حل الإتحاد النسائي، اللهم سوى مجموعة الأخوات القبيسيات المشاركات في المجلس الفقهي الأعلى”.
مشيرا إلى أن المجلس يعرقل استكمال بند المساواة في قانون الأحوال الشخصية الذي مازالت بنوده تقيس المرأة بنصف رجل في مجتمع يسخر من أنصاف الرجال، على حد وصفه.