أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال الخبير العقاري، عمار يوسف، إن ما حدث في حلب ما هو إلا البداية، لأن الأبنية في المحافظة هي قمة جبل الجليد و “المخفي أعظم”.
واضاف “يوسف” في حديث لصحيفة محلية، أن 60٪ من المخالفات التي حدثت خلال السنوات الماضية كانت على أساس مخالفات سابقة، وغير قادرة فنياً أو هيكلياً على تحمل خروقات جديدة.
وأشار، “لذلك فإن أي زلزال بقوة 3-4 درجات على مقياس ريختر يمكن أن يتسبب في كوارث ويدمر 60٪ من المباني التي تم تشييدها في السنوات الأخيرة، سواء في حلب أو دمشق أو أي جزء آخر من المخالفات السكنية”.
واعتبر الخبير العقاري أنه لا يمكن إنهاء هذه الحالة من خلال الترميم أو الدمج، حيث تتكون المباني من 4 إلى 6 طوابق ومبنية على كتلة واحدة، دون أي نوع من الحديد أو الجسور أو الأساسات في المنطقة، وخاصة في منطقة بستان الدور في دمشق، باعتبار أن هذه الأبنية تتعارض مع المنطق والطبيعة.
وشهدت عدة أحياء في حلب مؤخراً، انهيار أبنية مدمرة، تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا.