أوغاريت بوست (دمشق) – تناقلت وسائل إعلامية السبت، خبراً مفاده أن بعض الجهات التجارية في دمشق تقوم بتزوير المياه المعدنية (البقين)، مشيرةً أن تلك المواد أصبحت متوفرة في الأسواق حالياً في دمشق وريفها.
مصادر محلية كشفت لوسائل إعلامية أن المزورين يستغلون ضعف الرقابة على الأسواق، وسهولة تعبئة المياه وتغليفها، ويقومون ببيعها لتجار يتعاملون معهم بأسعار أقل من الأسعار النظامية لعبوات المياه الأصلية.
في حين أكدت مصادر طبية من دمشق، إنّ ما يتم من تزوير للمياه المعدنية يشكّل خطراً مباشراً على حياة الكثيرين ممن يستخدمونه للعلاج، حيث يصفه الأطباء للأطفال المصابين بأمراض مختلفة، ولمرضى الكلى والسكري، الذين يحتاجون للمياه النقية حفاظاً على استقرارهم الصحي.
ولفتت المصادر الطبية إلى وجود كميات كبيرة من المياه المعدنية في أسواق دمشق وريفها لم يتم الكشف عنها، حيث تتفاوت أسعار العبوات من محل لآخر بفارق كبير نسبةً لسعر العبوة، إضافةً إلى أنه تم إجراء عدة تحاليل للمياه في مناطق مختلفة من بينها بلدة سعسع، وقرى جبل الشيخ وكناكر، ليتبين أنّ المياه ليست معدنية وهي لا تختلف عن المياه العادية في المنطقة سوى بأنّها مغلفة.