طلبت من زوجها تدليك رقبتها فقتلها !

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أقرَّ رجل أسترالي بذنبه في تهمة القتل غير العمد بعد أن قتل زوجته السابقة، أثناء محاولته تدليك رقبتها.
واعترف جيفري جيمس غودفري، البالغ من العمر 53 عامًا، بتهمة القتل غير العمد في محكمة بريسبان العليا يفي قضية مقتل زوجته السابقة البالغة من العمر 46 عامًا، فانيسا غودفري.
وأكدت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) أن الزوج كان يعتقد أن زوجته قد سرقت بطاقاته الشخصية.
على الرغم من انفصالهما، كانت الزوجة وزوجها لا يزالان يقضيان وقتًا معًا. وكانا يقيمان في منتجع بيلكان ووترز على الساحل الشمسي في وقت وقوع الجريمة.
وفقًا لتقرير “بريسبان تايمز”، قال المدعي العام ماثيو لو غران إن جيفري كان قد استخدم مادة الميثامفيتامين لعشر سنوات وأصبح يعاني من شكوك وهلاوس، رغم أنه لم يكن تحت تأثير المواد المخدرة وقت ارتكاب الجريمة.
كانت الحادثة قد بدأت في اليوم الذي سبق يوم عيد الحب، حيث اكتشف جيفري اختفاء رخصة قيادته وبطاقة التأمين الطبي الخاصة به، مما جعله يعتقد أن زوجته قد سرقتهما. بحسب التقارير، قام جيفري بسؤال زوجته إذا كانت “حياته كلها كانت كذبة”، وعندما طلبت منه فانيسا تدليك رقبتها في صباح يوم عيد الحب، قام بلف ذراعه حول رقبتها وخنقها حتى الموت.
بعد الجريمة، اعتقد جيفري أنه شاهد زوجته تتنفس مرة أخرى، فقام بجرح ذراعيها بسكين ثم شرب الكحول وتناول حبوب الفاليوم وجرح ذراعيه. وعثر موظفو الفندق على الزوجين ملقيين على سريرهما.
بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة الأسترالية، قال جيفري للسلطات إنه كان يعتقد أن زوجته اعترفت له بأنها ارتكبت الجريمة وأنه لن يكتشف أحد ما حدث.
في المحكمة، كان جيفري في البداية متهمًا بالقتل بسبب العنف المنزلي، ولكن تم تعديل التهمة إلى القتل غير العمد بعد أن تم تشخيصه بالذهان الناتج عن تعاطي المخدرات.
وقدمت أوليفيا غودفري، ابنة الزوجين، بيانًا حول تأثير الجريمة عليها، وقالت إن استخدام والدها للمخدرات أثر على صحته العقلية. وأضافت “أبي كاد أن يكسرني”، مشيرة إلى أن وفاة والدتها غيَّرت حياتها بشكل جذري.
طلب الادعاء من القاضي أن يُحكم على جيفري بالسجن لمدة عشر سنوات، في حين طلب محاميه سيمون لويس أن تكون مدة الحكم تسع سنوات. ومن المتوقع أن يُصدر القاضي غلين مارتن حكمه يوم الخميس 30 يناير/ كانون الثاني 2025.