دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – عاد طفلان مغربيان دون والديهما من تركيا إلى المملكة المغربية، مساء الخميس الماضي، حيث كانا في المخيمات الشمالية السورية.
وبذلك فإن الطفلان هما أول طفلين يعودان بشكل قانوني إلى المغرب، من بين المئات من الأطفال في المخيمات السورية أو ممن فروا إلى تركيا.
وخلال تقرير لها، قالت صحيفة (هسبريس)، أن الطفلان عثمان وفاطمة وصلا دون أن يحملا جوازا للسفر “لكن بعد معاناة طويلة تكبدها الجد”.
وكان الجد، مصطفى بن حمدان، سافر إلى تركيا لإحضار حفيديه، لكنه لم يعد إلا بعد عدة أسابيع ناشد خلالها الملك محمد السادس لتسهيل مهمته.
وقال بن حمدان لهسبريس إن زوجة ابنه (وهي سورية الجنسية) تمكنت من الهرب من المخيمات السورية إلى تركيا، حيث وفر هو لهم بيتا وساعدهم ماليا حتى حالت جائحة كورونا دون التواصل بينهما، فاتخذ قراره بالسفر إلى تركيا وإحضار الطفلين للمغرب.
لكن بن حمدان علق في تركيا لأسابيع طويلة بسبب إجراءات السلطات التركية، الأمر الذي دفعه لمناشدة الملك وبالفعل تواصلت معه السفارة المغربية التي سهلت له إجراءات اصطحاب الطفلين.
وكان الجد قال لموقع العمق إن ابنه مسجون في تركيا حاليا دون أن يعلم شيئا عن ظروف اعتقاله. إلا أن روى لهسبريس تفاصيل سفر ابنه عمر إلى سوريا، قائلا إنه تم “التغرير” به.
وبحسب الأب، فإن ابنه كان يقدم الدعم لمن يحتاجه، ويعمل مع المنظمات الدولية، ولم ينضم للمسلحين هناك.
وفي 2019، قرر الابن الهروب من سوريا، لكن تم إلقاء القبض عليه واحتجاز الأم وطفليها في مخيم، حسب رواية الجد.
المصدر: الحرة
