أوغاريت بوست (طرطوس) – أقدم مسلحون على اختطاف شاب من مدينة بانياس قبل أيام، وذلك في إطار استمرار الفوضى وحالة عدم الاستقرار، والانتهاكات بحق الأقليات والمواطنين السوريين من قبل مجموعات مسلحة تابعة “لإدارة العمليات العسكرية” بقيادة هيئة تحرير الشام.
واختطف مسلحون منذ ثلاثة أيام شاب في مدينة بانياس، بعد أن اعترضوا سيارة كان يستقلها مع والده، بقوة سلاح، واقتادوه إلى جهة غير معلومة لعدة ساعات. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المصادر إلى أنه من ثم قامت سيارة بيضاء اللون نوع “هايلوكس” برمي الشاب أمام مشفى جمعية البر والخدمات الاجتماعية، ونظرا لحالته الصحية الحرجة تم نقله إلى المشفى الوطني متوف سريريا ويعاني من نزيف في الدماغ نتيجة التعذيب.
وطالب ذويه من الجهات المختصة بالكشف عن المجرمين، دون اهتمام من الجهات المسؤولة.
وأكد المرصد أن السيارات “الموحلة” رباعية الدفع التي لاتحمل لوحات مرورية مصدر قلق للأهالي وتبث الرعب في نفوسهم، نتيجة ارتباط المسلحين الذين يستقلونها بالانتهاكات بحق المواطنين.
فيما اشتكى أهالي طرطوس من، التشكيلات العسكرية، التي حولت المنتجعات السياحية في منطقة الأحلام في طرطوس إلى ثكنات عسكرية، حيث باتت المنتجعات مصدر رعب للأهالي الذين اتهموا العصابات التي ترتكب انتهاكات في طرطوس وريفها تنطلق من المنتجعات السياحية وتعود إليها.
وأضافت المصادر أن التشكيلات العسكرية تتمركز في منتجع الكرنك وتوسع الكرنك ومنتجع البلوبي التي تتبع لوزارة السياحة، ومجمع الشاهين الذي تمتلكه عائلة من طرطوس لا علاقة لها بالنظام السابق.
ولفت المرصد السوري إلى أن مجموعات من “إدارة العمليات العسكرية” لاحقت مسلحين يستقلون سيارات “موحلة” اعتدوا على الأهالي وممتلكاتهم في قرية الشيخ سعد قرب مدينة طرطوس، ودارت اشتباكات بين الطرفين في الموقع.
وفي حي مدرسة المتفوقين اعتدت مجموعات مسلحة على منزل مواطن، في حين تدخلت القوى الأمنية لردع المسلحين.
وطالب الأهالي “الهيئة” وقيادة إدارة العمليات العسكرية، بوضع حد للاعتداءات والانتهاكات التي تساهم في زعزعة الاستقرار وضرب السلم الأهلي الذي تعيشه المنطقة.