ضربات جوية وبرية تطال مناطق “خفض التصعيد” ووقوع جرحى بين المدنيين

أوغاريت بوست (إدلب) – جرح 8 أشخاص الثلاثاء، نتيجة قصف من جوي من قبل الطائرات الحربية الروسية على قريتي بينين وتلمنس جنوب مدينة إدلب، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية السورية على مناطق متفرقة من ريف حماة الشمالي وإدلب.
وقال قائد زمرة في الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” وليد السليم في تصريح لوكالة سمارت المقربة من المعارضة، “إن وأفادت مصادر محلية بأن طائرات حربية روسية شنت غارة على مزرعة بمحيط قرية بينين، ما أسفر عن تدميره بشكل كامل، وإصابة 4 مدنيين بينهم امرأة بجروح، نقلوا على إثرها إلى نقطة طبية قريبة”.
ومن جهة اخرى أصيب 4 أشخاص نتيجة غارات من طائرات الحكومة على الأحياء السكنية في قرية تلمنس جنوب مدينة إدلب، وفق ناشطين محليين.
كما تعرضت مدينتي جسر الشغور ومعرة النعمان وبلدات حيش وجرجناز والتمانعة وقرى كفرسجنة وركايا سجنة والتح وحاس ومعرة حرمة والكفير، لغارات من طائرات حربية تابعة للحكومة السورية ورسيا، لعشرات الغارات الجوية، واقتصرت الأضرار على المادية، حسب الناشطين.
كذلك ألقت الطائرات المروحية عشرات البراميل المتفجرة على بلدة جرجناز وقريتي الدير الشرقي والغربي، دون وقوع ضحايا، في حين قصفت القوات البرية التابعة للحكومة السورية بـ 695 قذيفة مواقع ونقاط تجمع المعارضة في قرية كنصفرة جنوب إدلب، ومواقع أخرى في ريف حماة الشمالي ومحور الكبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي من مواقعها في معسكر “جورين شمال مدينة حماة.
وحسب حصيلة المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عدد القتلى في مناطق خفض التصعيد قد ارتفع إلى 3670 شخصاً منذ بدء الحملة العسكرية للقوات الحكومية على خفض التصعيد بتاريخ الـ30 من نيسان/أبريل الماضي وحتى الـ20 من آب/أغسطس الجاري. بينهم 956 مدنياً.