دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

صحيفة: يخطط الجيش الأمريكي لافتتاح منشأة اختبار عسكرية في السعودية

بالعودة إلى تموز من هذا العام، خلال زيارة الرئيس جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية، اتفق البلدان على أهمية منع إيران من امتلاك سلاح نووي.

يعمل الجيش الأمريكي على إنشاء منشأة تجارب عسكرية في المملكة العربية السعودية، وفقًا لتقرير لشبكة إن بي سي نقلاً عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين أمريكيين لم يكشف عن أسمائهم على دراية بالخطة.

وفقًا للشبكة، ستختبر المنشأة تقنيات جديدة لمكافحة التهديد المتزايد للطائرات بدون طيار وستقوم بتطوير واختبار قدرات الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة. ومع ذلك، فإن الخطة “لا تزال في المرحلة المفاهيمية من التطوير”، وفقًا للمتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية اللفتنانت كولونيل ديف إيستبورن.

وأشار إيستبورن إلى أن المرفق يشار إليه حاليًا باسم مركز ريد ساندز للتجارب المتكاملة وهو “نهج مبتكر للتدريب والاستعداد بين شركائنا في الشرق الأوسط والولايات المتحدة”.

قال إيستبورن: “يتم تطوير هذا المفهوم في الوقت الذي تبحث فيه القيادة المركزية الأمريكية عن طرق مبتكرة لتعزيز الشراكات الإستراتيجية القوية التي كانت موجودة في المنطقة والبناء على الجهود الناجحة لشركائنا لتنمية السلام والاستقرار في المنطقة”.

بالعودة إلى تموز من هذا العام، خلال زيارة الرئيس جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية، اتفق البلدان على أهمية منع إيران من حيازة سلاح نووي، وأكد بايدن التزام الولايات المتحدة المستمر بدعم “أمن المملكة العربية السعودية ودفاعها الإقليمي”.

وقال البيت الأبيض في ذلك الوقت: “أكدت الولايات المتحدة أنها ستسرع من تعاوننا مع المملكة العربية السعودية وشركاء آخرين في المنطقة لمواجهة الأنظمة الجوية والصواريخ غير المأهولة التي تهدد السلام والأمن في المنطقة”.

كما أوضح المسؤولون الأمريكيون للشبكة أن جزءًا من سبب اختيار المملكة العربية السعودية كقاعدة للمشروع هو أنه كان منطقيًا من الناحية اللوجستية، نظرًا للمساحات المفتوحة الكبيرة المملوكة للحكومة والقدرة على اختبار أساليب مختلفة للحرب الإلكترونية، مثل الإشارة والتشويش وتوجيه الطاقة دون التدخل في التجمعات السكانية القريبة.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي: “مع المملكة العربية السعودية كمركز ثقل للعديد من المساعي الأمنية الإقليمية المستقبلية، فهذه فرصة”.

في حين أن تكاليف المشروع لم تتضح بعد، قال المسؤولون الأمريكيون للشبكة إن الولايات المتحدة ستمول على الأرجح حوالي 20٪ من التكاليف وتوفر 20٪ من الموظفين بينما سيوفر الحلفاء الباقي. وبالمثل، فإن تاريخ بدء المشروع غير واضح حتى الآن، ولكن من المتوقع أن يبدأ التشغيل قبل نهاية عام 2022.

المصدر: صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية

ترجمة: أوغاريت بوست