أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت صحيفة “النهار العربي” اللبنانية بأن الاستخبارات التركية عزلت المسؤول العسكري عن الملف السوري العميد “أبو سعيد” وعيّنت “أبو داود” مكانه.
وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أنه تزامن مع التصعيد الحاصل ضد فصائل إدلب، والإحراج الذي سببه “أبو سعيد” لتركيا نتيجة دعمه الواضح لـ”هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة” المدرجة على قائمة “الإرهاب” العالمية بزعامة “أبو محمد الجولاني”، مؤكدة أن هذا الإجراء اتخذته أنقرة بهدف امتصاص نقمة السوريين من جهة، ومن جهة أخرى بهدف توجيه رسالة إلى موسكو بأنها تقوم ببعض التغييرات من أجل تنفيذ التفاهمات الثنائية، وذلك بهدف كسب الوقت قبل أن تقرر موسكو أنه لا سبيل للحل في إدلب إلا بعمل عسكري كبير، وهو ما تخشاه أنقرة.
وكان “أبو سعيد” قد عُيّن في منصبه منذ عام ونصف عام خلفاً لضابط الارتباط التركي الشهير المعروف بلقب “أبي الفرقان” الذي تولى الإشراف على ملف الفصائل المسلحة السورية منذ عام 2012، قبل أن يتم اختياره لتأسيس نواة نفوذ تركية في ليبيا والتي كان المسلحين السوريين أساس هذه النواة التركية.