أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت مصادر إعلامية روسية أن الرئيس السوري بشار الأسد يعتبر في وضع صعب، كما سلطت الضوء على التطورات التي حصلت مع رجل الأعمال السوري رامي مخلوف بعد تصريحاته “المثيرة للجدل”.
وبحسب صحيفة “سفابودنايا براسا” الروسية، فأن الرئيس السوري بشار الأسد “يعتبر في وضع صعب كما أنه لا يملك المال الكافي لاستعادة الجزء الذي سيطر عليها من البلد”.
ورأت الصحيفة أن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، بدأ يفقد نفوذه، “وكل ذلك بسبب تجرئه على مواجهة بشار الأسد وعقيلته أسماء الأسد (الأخرس)”.
ونوهت الصحيفة الروسية عن سبب ظهور رامي مخلوف على مواقع التواصل الاجتماعي، “أنه يخضع لإقامة جبرية وليس لديه سوى خيارات قليلة، هناك الإنترنت والفيسبوك أمامه فقط”.
وفي السياق رأت صحيفة “المستقل العربي” أنه مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي السوري بدأ السعي الروسي الجدي وبدأت الضغوطات على الحكومة السورية بشكل مباشر وتهديد معلن عبر وسائل الإعلام المقربة من الكرملين تجاه الأسد والفساد الذي يسود المؤسسات الحكومية، والذي شددت عليه روسيا في بداية الأحداث السورية وهو المطلب الروسي من الأسد إفساح المجال أمام مكونات الشعب السوري بالاشتراك بالسلطة وبثروات البلاد وإبعاد اقاربه وطائفته عن التسلط والهيمنة على كل شيء.
وأشارت الصحيفة (المستقل العربي) أن ما يحدث مع رامي مخلوف عبارة عن مسرحية بطلتها روسيا تهدف لتثبيت الأسد.
وتناقلت مصادر إعلامية محلية صورةً لقرار يقضي بالحجز الاحتياطي، على كافة الأموال المنقولة وغير المنقولة، لرامي مخلوف. جاء ذلك بعد ظهوره في شريط مصور أبدى استعداده لدفع المبلغ المطلوب منه والتي طالبته الحكومة على أساس أنه “تهرب ضريبي” لكن بشرط جدولة كيفية الدفع.
وتعرضت شركات ومدراء وموظفي رامي مخلوف للاعتقال من قبل السلطات الأمنية السورية قبل أيام في عدة محافظات سورية، وتسائل رامي حينها أنه من كان يعتقد أن “القوات الأمنية الذي كان راعياً وخادماً لها طيلة سنوات، أن تقوم اليوم بشن حملات اعتقال في شركاته”.