نشرت صحيفة تركية تقريراً توقعت فيه “التغييرات الكبيرة” التي ستشهدها سوريا بشكل عام ومحافظة إدلب ضمن منطقة “خفض التصعيد” بشكل خاص خلال عام 2022، و “الدور التركي الكبير” فيها.
وفي تقرير لها، قالت صحيفة “حرييت” التركية، مساء السبت، أن خريطة السيطرة العسكرية في سوريا تعمها الكثير من الفوضى، خصوصاً في ظل الانقسامات الكبيرة.
وتوقعت الصحيفة التركية إن إدلب “ستبقى ورقة ضغط بين تركيا وروسيا”، ولفتت إلى أن عودة الحكومة السورية لما قبل أحداث عام 2011 “شيء مستحيل” وقالت “لن يحصل”، وأضافت أنه من المتوقع أن يحدث تشكيل إدارة سياسية تحتوي جميع المكونات السورية العرقية والدينية.
ورجحت “حرييت” أن توافقات كبيرة ستحصل بين روسيا والولايات المتحدة حول الأراضي السورية، وستواصل واشنطن الضغط عبر ما وصفتها “بالورقة الكردية”.
وقالت أنه سيكون لتركيا دور فعال بالإشراف على مساحات كبيرة في شمال سوريا مع الفصائل الموالية لها.
وحول التطبيع العربي مع الحكومة السورية، قالت “حرييت” أنه في العام الجديد سنشهد تطبيع المزيد من الدول العربية مع الحكومة في دمشق “الشيء الذي سيكتسبه المزيد من الشرعية”.