أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نقلت وسائل إعلامية، عن مقاتل سوري منضوي في “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، وهو من بين المقاتلين الذين ذهبوا إلى ليبيا، أنهم قاموا بالكثير من عمليات السرقة بعد عدم إيفاء تركيا بدفع رواتبهم.
ويقول “المرتزق”، طه حمود، وهو مقاتل ضمن “فيلق المجد” الموالي لتركيا، خلال حديث لصحيفة “إنفستيغيتيف جورنال” البريطانية، “لدينا حرية حركة في مصراتة. يمكننا الخروج بمفردنا. وجدنا الكثير من المنازل المهجورة بداخلها ذهب .. لقد وجدنا ذهباً”.
وأشار خلال حديثه للصحيفة البريطانية المختصة في التحقيقات الاستقصائية ومقرها لندن، بأنه ومن معه نهبوا منازل الليبيين في مصراتة، مضيفا: “هنا لم يدفعوا لنا ما وعدوا به (الأتراك)، لذلك فهي طريقة جيدة لكسب المزيد من المال”.
وذكرت الصحيفة أن “المرتزقة السوريون” تلقوا وعودا بالحصول على راتب شهري يبلغ نحو ألفي دولار مقابل القتال في ليبيا، لكن عدداً كبيراً منهم قال إنهم يتقاضون مبالغ أقل بكثير، فيما لفت آخرون إلى أنهم ظلوا في ليبيا لأكثر من 5 أشهر ولم يتلقوا سوى دفعة واحدة.
وذكرت المصادر أن اللقاء الذي جرى بين وزيري الدفاع التركي والقطري قبل أيام في طرابلس، تم الاتفاق خلاله على زيادة الرواتب للمرتزقة السوريين بنسبة 30 بالمئة. وبالطبع فإن الذي سيدفع هي “قطر”، وسط تشكيك من قبل “مجموعات مرتزقة” أخرى تقاتل في ليبيا.
ويقول أحد المقاتلين التابعين “لفصيل الحمزات” يدعى عمر، “يخبرنا قادتنا أننا سنتقاضى الرواتب قريبا لكن هذا لا يحدث. ربما قالوا إنهم سيدفعون أكثر لأنهم اعتقدوا أنهم سيحتاجوننا لمهاجمة سرت، لكن لماذا يحتاجون إلينا الآن؟” في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً.
وأشار عمر إلى أنه حصل على أموال من أصدقاءه في سوريا أكثر من الأتراك.