دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

صحيفة: اتصالات عسكرية بين موسكو وأنقرة لوقف النار في إدلب

أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر قالت أنها موثوقة، أن رئيس الأركان التركي يشار جولار بحث مع نظيره الروسي فاليري جيراسيموف، في اتصال هاتفي، إجراءات وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.
وجاء الاتصال الهاتفي بين رئيسي الأركان عقب اتصال هاتفي أجراه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، نهاية الأسبوع المنصرم، لبحث التطورات في إدلب، حيث تم التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، وتحقيق الاستقرار في المحافظة السورية في أسرع وقت ممكن، تجنباً لكارثة إنسانية جديدة. حسب ما جاء في الصحيفة
وتابعت الصحيفة، أن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد أكد استمرار الاتصالات والمفاوضات مع الجانب الروسي حول إدلب، قائلاً “نحن نكافح من أجل الاستقرار في إدلب، ووقف إطلاق النار… اتصالاتنا ومفاوضاتنا مع الروس تتواصل.
يتزامن ذلك مع إرسال الجيش التركي للمزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود التركية السورية، فيما دخلت بعض من هذه التعزيزات لنقاط المراقبة التركية، والذي بدأ كأنه زيادة في التحصينات حول تلك النقاط في إدلب.
وعبرت مصادر تركية لصحيفة الشرق الأوسط، عن قلقها بشأن التطورات الراهنة في إدلب التي تشهد تصعيداً من جانب القوات السورية والروسية، وكذلك من العلاقات مع موسكو التي تبدو محفوفة بالمخاطر والتوترات في الفترة الأخيرة، ورأت أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب بات أمراً صعب المنال، وأن محاولات وقف العنف في إدلب لا جدوى منها.
ومن جانبه، أكد رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم، مصطفى سيجري، “أن المفاوضات مع الروس في إطار آستانا، وصلت إلى طريق مسدود”. مرجحاً انهيار المسار، وعودة تركيا لدعم الفصائل.
وخلال تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، قال سيجري، “أن الفصائل العسكرية ألتزمت طيلة الفترة السابقة، ووفق المصلحة السورية، بما تعهد به الرئيس رجب طيب إردوغان بصفته ضامناً”. حسب سيجري
وأضاف، مع استمرار العنف من قِبل الروس والجيش السوري، ووصول المفاوضات إلى طريق مسدود، لا نستبعد انسحاب الحلفاء من مسار آستانا.