دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت وسائل إعلامية عبرية، أن تل أبيب جندت علماء إيرانيين لعملية تفجير منشأة “نظنز” النووية في نيسان/أبريل من العام الجاري.
وقالت صحيفة Jewish Chronicle ، العبرية أن الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”، جندت عدداً من العلماء الإيرانيين لتنفيذ التفجير في منشأة نطنز، وأشارت إلى أن عدد من جندوا وصل لنحو 10 علماء جميعهم من الجنسية الإيرانية، ووافقوا على المشاركة في تدمير أجهزة الطرد المركزي في المنشأة، كون العلماء كانوا يعتبرون أنهم يعملون لصالح منظمات تمثل المعارضة الإيرانية في الخارج.
وبحسب ما جاء في التقرير، فإنه تم نقل كميات من المتفجرات إلى المنشأة بواسطة طائرات بدون طيار، ثم جمعها العلماء المجندون لوضعها في الأماكن المحددة بشكل خفي داخل علب لوجبات الطعام على متن السيارات التابعة للشركة التي تقدم الطعام للطاقم في المنشأة النووية الإيرانية.
وزعمت الصحيفة الإسرائيلية أن العملية أسفر عن تدمير 90 بالمئة من أجهزة الطرد المركزي في منشأة “نظنز” النووية، مما عطل عمل المنشأة لـ 9 أشهر وأبطأ العمل على تطوير السلاح النووي.
ولفتت الصحيفة في تقريرها أن عملية منشأة نظنز النووية، كانت واحدة من عمليات الموساد ضد المواقع الإيرانية النووية.
وسبق أن أكدت إسرائيل أنها ستقوم بكل ما يلزم لكي لا تمتلك إيران قنبلة نووية، ولم تستبعد الخيار العسكري، في حال فشل المفاوضات النووية بين الدول الكبرى و إيران بشأن برنامج الأخيرة النووي.
وكانت السلطات الإيرانية اتهمت المواطن الإيراني رضا كريمي الذي غادر البلاد، بتنفيذ العمل التخريبي في المنشأة، وقالت إن المنشأة تمكنت من العودة للعمل بسرعة بعد الهجوم.
المصدر: صحيفة Jewish Chronicle العبرية
