أوغاريت بوست (حلب) – أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مدينة حلب تشهد انعدام الحركة المرورية، بسبب ارتفاع أسعار الأجوربشكل كبير، حيث تبلغ أجرة السيارة “التاكسي” من 3 آلاف إلى 6 آلاف ليرة سورية ضمن مدينة حلب، ما دفع المواطنين للذهاب إلى أعمالهم سيرًا على الأقدام بدلًا من ركوب سيارات الأجرة، كما أثر سلبًا على جميع القطاعات لاسيما الطبي، الذي زاد الفاتورة على المرضى، ففي المشافي الخاصة بمدينة حلب يغرم المريض بدفع فاتورة المواصلات بعد تزايد أزمة البنزين.
وقال المرصد السوري، إن مريضة في مشفى العربي بمدينة حلب أكدت أن فاتورة الطبابة لمريض بلغت 95 ألف ليرة سورية خلال يوم واحد، وبلغت تكاليف المواصلات 40 ألف ليرة سورية أي نحو نصف المبلغ الإجمالي للفاتورة كاملة.
وأضاف ، أن الأسعار وأجور الخدمات تضاعفت كما شلت الحركة في الورشات والمصانع بشكل جزئي، فيما عمد أغلب المواطنين لألغاء الاشتراك بالكهرباء “الأمبيرات” نظرًا لارتفاع سعر الأمبير الواحد إلى 6 آلاف ليرة سورية.
هذا ويبلغ سعر لتر البنزين في مدينة حلب 5 آلاف ليرة سورية، بينما لايتوفر المازوت إلا بكميات محدودة، ويبلغ سعره 4 آلاف ليرة سورية.