دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

سياسي عراقي: محاولة اغتيال الكاظمي كانت تهدف لتصفيته وليس تحذيره

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكدت مصادر سياسية عراقية رفيعة المستوى، أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي كانت بهدف تصفيته وليس تحذيره.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر سياسي رفيع (لم تسمه)، إن المعطيات الأولية تشير إلى أن الجهة التي خططت ونفذت العملية “لم تكن تنوي إطلاق رسائل تحذير للكاظمي بل تصفيته”، وأشار إلى أن الجهة المنفذة أياً كانت، حاولت استغلال الفجوة الدستورية بعدم مصادقة نتائج الانتخابات وغياب برلمان منتخب.
وقال المصدر السياسي العراقي “ليس لدينا شكوك في أن محاولة الاغتيال هي تصفية نهائية لما آلت إليه انتخابات أكتوبر الماضي”.
وفي السياق كشفت التحقيقات المستمرة بملف محاولة اغتيال الكاظمي، ومن خلال صور الأقمار الصناعية، أظهرت دخول شحنة مسيّرات إلى البلاد قبل شهر من الاستهداف، ما قد يشير إلى احتمالية استهدافات أخرى، وينفي أيضاً الرواية المتداولة بأن المسيّرات وقنابلها محلية الصنع.
وبحسب “الشرق الأوسط” فإن ما توصلت إليه التحقيقات يتيح للكاظمي ملاحقة المنفذين والمخططين لمحاولة اغتياله، لكن المصدر السياسي الرفيع تحدث عن “خيارات صعبة ومدمرة” قد يذهب إليها الوضع في البلاد، “فيما لو ذهبنا إلى الصدام”.
وقال المصدر، إن الكاظمي اتخذ قراره بضرورة “الوصول الآمن” للمصادقة القضائية على نتائج الانتخابات، “من دون الانجرار إلى صراع يفتح باباً واسعاً للفوضى”.
وكان مسؤولون عسكريون أميركيون أكدوا، السبت، أنه من المرجح أن إيران لم تأمر باستهداف منزل رئيس الوزراء العراقي الكاظمي بطائرة مسيرة الأسبوع الماضي، وأشاروا إلى أن إيران تفقد السيطرة على الجماعات المسلحة الموالية لها في العراق منذ مقتل قاسم سليماني في مطلع 2020 بضربة جوية أميركية، ورجحوا وقوف جماعات مسلحة عراقية وراء العملية.
المصدر: وكالات