دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال سياسي تركي، أن الفصائل السورية الموالية لأنقرة “تحصل على دخل إضافي” وذلك خلال ما أسماه “بعمليات النهب في الشمال السوري”.
النائب السابق في البرلمان التركي وكبير باحثي برنامج تركيا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، آيكان إدمير، قال “المدن السورية الشمالية التي تسيطر عليها تركيا وميليشياتها المسلحة، تتطلب مساعدات مالية مستمرة من أنقرة لمواصلة تقديم الخدمات الأساسية لها”.
وبحسب ما نقلته “العربية نت” عن السياسي التركي، فإنه أشار إلى أن “تقديم الخدمات لسكان المناطق السورية الخاضعة لنفوذ أنقرة، بالنسبة للحكومة التركية هو أفضل من استضافة اللاجئين السوريين داخل أراضيها، ولذلك ترفض استقبال المزيد منهم، خاصة أنها على ما يبدو تتجنب غضب أنصارها الرافضين للوجود السوري في تركيا”.
وأضاف، “أنقرة تفرض عملتها في المدن السورية وتوفر فيها سوقاً جديدة لشركاتها ومنتجاتها وخدماتها، وهو ما يعد سبباً إضافياً لرفضها لاستقبال مزيد من اللاجئين”، مشيراً إلى أنّ ”المناطق الخاضعة لسيطرة أنقرة في شمال شرقي سوريا وغربها، تمثّل بشكلٍ عام مصدر استنزافٍ للاقتصاد التركي باعتبار أن أنقرة تدفع رواتب وكلائها المسلحين المحليين”.
وانتقد السياسي التركي “الانتهاكات المستمرة للفصائل الموالية لتركيا بحق الأقليات في سوريا وعدم محاسبة الأخيرة لهم”، ولفت إلى أن القوات التركية “تتساهل مع هذه الانتهاكات ويبدو انها تجد فيها مصدراً مالياً إضافياً لوكلائها الذين تقدم لهم مبالغ بسيطة”.
وأكد أن الفصائل الموالية لتركيا تحصل على أموال إضافية عبر عمليات الخطف والنهب والسرقة وطلب الديات، واعتبر أن أنقرة فشلت في إيقاف هذه الممارسات.
المصدر: العربية نت
