دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

سوريون يضربون عن الطعام في أوروبا للمطالبة “بحماية إدلب وحماة”

أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – انضمت شخصيات أجنبية إلى فعالية الإضراب عن الطعام مع عشرات الناشطين السوريين في أوروبا وتركيا بهدف المطالبة بتوفير “الحماية الدولية للمدنيين” في مناطق شمال غرب سوريا، والتي تتعرض لحملة عسكرية للجيش السوري منذ 30 من نيسان/أبريل الماضي.

انضمام مواطنين أجانب إلى فعالية الإضراب عن الطعام

وقالت أحد الناشطات السوريات، وهي مضربة عن الطعام في هولندا لوسائل إعلام، إن مواطناً أمريكياً ومواطنة فلسطينية بعد الشاعرة الإيطالية فرانشيسكا سكالينشي انضما إلى 50 ناشطاً سورياً مشاركاً بالإضراب الذي يهدف للمطالبة بحماية المدنيين بإدلب وحماة.

وأضافت الناشطة، أن إحدى الناشطات المشاركات بالإضراب في ألمانيا انسحبت بعد تدهور حالتها الصحية من الفعالية.

مطالبات للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته

ويطالب المضربون عن الطعام المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي “بتحمل مسؤوليتهم” تجاه النازحين في حماة وإدلب، نتيجة القصف منذ أشهر على المنطقة، ولفتوا، أنهم  بصدد خطوة جديدة  لتنفيذ اعتصامات في شوارع العواصم الأوربية كباريس ولندن وبروكسل، وأنهم اختاروا ساحات لذلك وشرعوا بالحصول على تراخيص.

الهدف.. إيقاف الحملة العسكرية على إدلب

وفي تصريحات خاصة لأوغاريت بوست، قال كشف بريتا حاجي حسين، وهو أول شخص بدأ بالإضراب عن الطعام،  وكان يشغل منصب رئيس مجلس مدينة حلب سابقاً، “أن الفعالية الإضراب عن الطعام هي مفتوحة” وليست مؤقتة.

وتابع، أن هدف الفعالية، “محاولة للضغط على المجتمع الدولي للتدخل وايقاف القصف الهمجي المستمر من عدة اشهر على أرياف حماة وإدلب، والذي تسبب بعدد كبير من الضحايا، وحركة نزوح كبيرة، واعادة الملف السوري لصدارة الاخبار على الشاشات بعد ان اصبح خبر عابر”.

فعاليات أخرى

وحول سبب لجوئهم للفعالية قال حاجي حسين، “لأن المجتمع الدولي يتابع بصمت المجزرة الحاصلة بحق اهالينا منذ ٨ سنوات، بدون تدخل حقيقي لايقافها، وعدم الاستجابة لجميع الحركات السلمية التي قمنا بها سابقاً من مظاهرات واعتصامات”.

وأشار إلى أنه بدأ بالإضراب عن الطعام، ثم انضم له مجموعة من النشطاء السوريين والاجانب المتضامنين، منوهاً أنهم في الفعالية لم يحصلوا حتى الآن على أي دعم من قبل أي منظمة حقوقية أو انسانية.

وحالة المضرب عن الطعام، “بريتا حاجي حسين” سيئة نتيجة استمراره بالإضراب عن الطعام وتم نقله إلى المستشفى قبل أيام، إضافة إلى  تدهور صحة عدد من النشطاء الآخرين الذين كانوا من أوائل المشاركين في الفعالية، دون أي اهتمام من قبل المنظمات الإنسانية في أوروبا.

إعداد: ربى نجار