أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مصادر موثوقة، أن وفدًا من العشائر العربية اجتمع في 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بهدف توجيه وتوحيد القوى ضدّ القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية.
وقالت مصادر المرصد السوري، إن الاجتماع جرى مع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي اغتيل صباح أمس الجمعة في غارة أميركية على موكبه فور مُغادرته مطار بغداد.
وذكرت المصادر إنّ سليماني “جاء بناء على دعوة رسمية وجهتها طهران، حيث وجهت إيران الدعوة أيضاً لكل من فيصل العازل أحد وجهاء عشيرة المعامرة، بالإضافة لممثل عشيرة البوعاصي قائد مقر الدفاع الوطني بالقامشلي خطيب الطلب، وشيخ عشيرة الشرايين نواف البشار وشيخ عشيرة حرب محمود منصور العاكوب”.
وأكدت المصادر التي اعتبرها المرصد السوري موثوقة، أنّ “الاجتماع ناقش تنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)”.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين يوم الجمعة للصحفيين إن سليماني عاد للتو من دمشق “حيث كان يخطط لهجمات على جنود وطيارين ومشاة بالبحرية وبحارة ودبلوماسيين أميركيين”.