أفادت تقارير أن وزارة الدفاع الروسية منعت طائرة تابعة لمجموعة فاغنر من الهبوط في سوريا، وسط أنباء عن محاولة الوزارة استيعاب عمليات المجموعة المرتزقة في سوريا.
منعت وزارة الدفاع الروسية قوات فاغنر من تناوب أفراد من أفريقيا عبر قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية السورية، بحسب قناة تيليغرام التابعة لشركة فاغنر غراي زون.
وذكرت غراي زون على تلغرام أن “فاغنر، بعد منعها من الطيران عبر حميميم وإلغاء التصاريح من وزارة الخارجية الروسية، اتفقت مع وزارة الدفاع السورية ورتبت رحلات جوية للتناوب إلى أفريقيا، عبر قاعدة التياس(التيفور) الجوية السورية”.
وأضافت: “مع إقلاع الطائرة، تم رفع المروحيات الروسية في الهواء، وتم دفع سيارات الإطفاء إلى المدرج لمنعها من الهبوط”. ودفع ذلك قوات فاغنر إلى التفاوض مع وزارة الدفاع السورية للتناوب عبر قاعدة التياس الجوية في حمص بدلاً من ذلك. لكن «قيل للسوريين إنه إذا هبطت هذه الطائرة فسوف يتم فتح النار عليها».
بالإضافة إلى ذلك، قال مدون عسكري تابع للكرملين إن وزارة الدفاع الروسية استخدمت مركبات على المدرج لمنع طائرة فاغنر من الهبوط في قاعدة التياس الجوية في 12 أيلول، ثم نشرت مروحيات هددت بإسقاط طائرة فاغنر.
وقالت غراي زون: “في مقر فاغنر، قالوا إنه إذا تم إسقاط هذه الطائرة، فإن فاغنر في ليبيا ستضرب قاعدة وزارة الدفاع رداً على ذلك. لكن في اللحظة الأخيرة، اتصلت قيادة فاغنر في سوريا بنائب وزير الدفاع الروسي العقيد جنرال يونس بيك يفكوروف وتم إلغاء الأمر، وهبطت الطائرة”.
وبحسب موقع غراي زون، كانت الطائرة تقل على متنها 170 سوريًا ومقاولين من فاغنر كانوا عائدين إلى وطنهم بعد عقد في ليبيا.
وقال معهد دراسات الحرب (ISW) ومقره واشنطن في تقييم: “إن تورط يفكوروف المعلن عنه في هذه المشاركة بالإضافة إلى رحلاته الأخيرة إلى أفريقيا لا تزال تشير إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد عين على الأرجح يفكوروف للإشراف على جهود وزارة الدفاع لاستيعاب فلول مجموعة فاغنر”.
المصدر: موقع العربية الانكليزي
ترجمة: أوغاريت بوست