أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – صرح المتحدث باسم “الكرملين” الروسي ديمتري بيسكوف، أنهم لم يشاهدوا المقطع المصور الذي يظهر جنوداً روس يعذبون مواطناً سورياً قبل تقطيع أوصاله وقطع رأسه وحرق جثته، مضيفاً أنهم لن يحققوا بالحادثة.
وقال “بيسكوف”، مساء الخميس، إنه لم يشاهد هذه اللقطات، إلا أنه “متأكد أن عناصر الجيش الروسي الموجودين في سوريا لا علاقة لهم بهذه الحادثة”.
وأضاف بيسكوف أن “الكرملين” ليس هيئة تحقيق ولن يفحص اللقطات التي يظهر فيها الجنود الذين يتحدثون اللغة الروسية، وقال: إنه لن يتحدث عن القوات الروسية التي تعمل بأوامر من الرئيس الروسي بوتين، مشيراً أنه لا معلومات لديهم بعمل شركات خاصة في سوريا، كما اعتبر أن صورة روسيا لن تتضرر بسبب هذا الفيديو.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعين مصورين “لجنود يتحدثون اللغة الروسية” يظهرون في أحدهما وهم يكسرون عظام الأطراف السفلية والعلوية لرجل يرتدي ثياباً مدنية عبر ضربه بمطرقة كبيرة، فيما ظهروا في المقطع الثاني وهم يقفون إلى جانب الرجل بعد قطع رأسه وكفيه وتعليقه من قدميه قبل سكب النفط على جثته وإضرام النار فيها.
ونشر الناشطون المقطع الأول للمرة الأولى في آذار/مارس 2017، بينما تداولوا المقطع الثاني، السبت الماضي، ومن خلال مقارنة التسجيلين يبدو أن الحادثة جرت في موقع واحد كما أن ملابس الرجل ذاتها إضافة إلى أن الجنود يرتدون نفس الزي ويتحدثون اللغة الروسية.