دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

روسيا: الاستجابة الغربية لقائمة الرغبات الأمنية “غير مشجعة”

كشفت روسيا الجمعة عن مجموعة من الضمانات الأمنية التي تريدها من الغرب بما في ذلك وعود بالتخلي عن أي نشاط عسكري في أوكرانيا وأوروبا الشرقية وعدم توسيع التحالف العسكري لحلف شمال الأطلسي بشكل أكبر، حسبما ذكرت وكالة الإعلام الروسية.

لكن وكالة أخرى هي إنترفاكس نقلت عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يرفضان حتى الآن الأفكار وأن ردهما لم يكن مشجعا.

سلمت موسكو مقترحاتها إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع وسط تصاعد التوترات بشأن تعزيز القوات الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا. وحذرت دول غربية من أن روسيا ربما تكون على وشك شن هجوم جديد على أوكرانيا وهو ما نفته موسكو.

وتقول روسيا إنها ترد على ما تعتبره تهديدات لأمنها بسبب علاقات أوكرانيا الوثيقة بشكل متزايد مع الناتو وتطلعاتها للانضمام إلى الحلف.

وتقول إن رزمتها الأمنية المخطط لها هي وسيلة لنزع فتيل التوترات في أوروبا وتجنب المواجهة العسكرية.

وأكدت الوزارة أنها سلمت إلى الجانب الأمريكي في 15 كانون الأول الجاري مسودة الاتفاقية الثنائية بين الدولتين الخاصة بالضمانات الأمنية واتفاقية خاصة بإجراءات ضمان أمن روسيا والدول الأعضاء لحلف الناتو.

ونشرت الوزارة مسودة الاتفاقية الروسية-الأمريكية الخاصة بالضمانات الأمنية، وفيما يلي أبرز النقاط في هذه الوثيقة:

الطرفان لا يتخذان ولا يشاركان، بشكل منفرد أو ضمن تحالفات عسكرية أو منظمات دولية، في أي إجراءات تضر بأمن أحدهما الآخر وتقوض المصالح الأمنية الجذرية لبعضهما البعض.

الطرفان يصران على ضرورة أن تلتزم أي منظمات أو تحالفات عسكرية دولية لديهما العضوية فيها بالمبادئ المطروحة في ميثاق الأمم المتحدة.

الطرفان يتعهدان بعدم استخدام أراضي دول أخرى لتحضير أو تنفيذ هجوم عسكري على أحدهما الآخر أو اتخاذ أي إجراءات أخرى تخص المصالح الأمنية الجذرية لبعضهما البعض.

الولايات المتحدة تتعهد بمنع امتداد الناتو شرقا وعدم انضمام دول من الجمهوريات السابقة للاتحاد السوفيتي إلى الحلف، بالإضافة إلى عدم إنشاء قواعد عسكرية في الجمهوريات السوفيتية السابقة غير المنتمية إلى الناتو واستخدام البنى التحتية فيها لممارسة أي أنشطة عسكرية وعدم تطوير التعاون العسكري الثنائي معها.

الطرفان يمتنعان عن نشر قوات وأسلحة، لاسيما ضمن إطار منظمات دولية وتحالفات عسكرية، في المناطق التي يرى الجانب الآخر في انتشار هذه الأسلحة والقوات فيها تهديدا لأمنه، ما عدا الانتشار في داخل أراضي الدولتين.

الطرفان يمتنعان عن تسيير تحليقات قاذفات ثقيلة مخصصة لنقل أسلحة نووية وغير نووية وعن نشر سفن حربية سطحية من أي أنواع في المناطق خارج مجالهما الجوي ومياههما الإقليمية والتي من شأن هذه الطائرات والسفن منها ضرب أهداف في أراضي الطرف الآخر.

الطرفان يخوضان الحوار ويتعاملان في تطوير الآليات الخاصة بمنع ممارسة أنشطة عسكرية خطيرة في عرض البحر والمجال الجوي فوقه، بما يشمل تحديد أدنى مسافة للتقارب بين السفن والطائرات الحربية لهما.

الطرفان يتعهدان بعدم نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خارج حدودهما وفي تلك المناطق داخل أراضيهما التي من شأن هذه الصواريخ منها ضرب أهداف في أراضي الطرف الآخر.

الطرفان يتعهدان بعدم نشر أسلحة نووية خارج حدودها ويسحبان ما سبق أن نشراه من هذه الأسلحة في الخارج، مع إزالة كافة البنى التحتية الخاصة بنشر أسلحة نووية خارج حدودهما.

الطرفان يمتنعان عن تدريب كوادر عسكرية ومدنية من دول أخرى لا تملك ترسانة نووية على استخدام هذه الأسلحة وعن إجراء تدريبات ومناورات تحاكي سيناريو شن ضربات نووية.

المصدر: وكالة رويترز

ترجمة: أوغاريت بوست