أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حذر باحثون اقتصاديون سوريون، من أن رفع الدعم الحكومي عن مئات الآلاف من الأسر بمناطق سيطرة الحكومة أوصل عدد الجياع إلى أكثر من ١٠ مليون في سوريا.
وقال الباحث الاقتصادي يحيى السيد عمر، إن ارتفاع أسعار السلع والمنتجات الغذائية ضاعف بؤس السوريين وفقرهم، واصفاً الوضع في الداخل السوري بالمأساة، بعدما ارتفع سعر الخبز والمازوت والكهرباء والدواء، الأمر الذي حوّل كامل سوريا، عدا قلة قليلة، إلى “دولة جياع”.
وأضاف، أن السوريين تخطوا مراحل انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وباتوا حالياً يعانون من الجوع، مطالباً بعدم رمي المسؤولية على التجار والصناعيين برفع الأسعار، لأنهم يعانون أيضاً من زيادة تكاليف الإنتاج والضرائب، والإتاوات التي لا تتوقف من الحكومة.
وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن 12.4 مليون شخص في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ولا يعرفون كيف يوفرون وجبتهم التالية.