أوغاريت بوست (دمشق) – يشتكي المئات من المواطنين الذين تدمرت بيوتهم جراء الحرب من تأخر صرف الحكومة السورية لتعويضات الضرر في ممتلكاتهم.
وكشف معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة في الحكومة السورية، معتز قطان، الأحد، أنه تم صرف نحو 52 مليار ليرة حتى نهاية العام الماضي على المباني المتضررة العامة والخاصة، منها نحو 20 ملياراً تعويض للأضرار الخاصة.
وفي تصريح له أكد قطان أن التسجيل ما زال مستمراً من الأشخاص الذين تضررت مبانيهم الخاصة، كاشفاً أن هناك نحو 208 آلاف طلب تعويض أضرار خاصة، لافتاً إلى أن التعويض على الأضرار الخاصة في الأساس ما زال قائماً وإنما تم تأخير الصرف جاء نتيجة “تحرير مساحة كبيرة من الأراضي دفعة واحدة وكان فيها نسبة دمار كبيرة في البنى التحتية فكان هناك أضرار للتريث في صرف التعويض”.
وأشار قطان إلى أنه بكل تأكيد ستعود الأمور إلى الانتظام ضمن الخطط الاستثمارية السنوية، لافتاً إلى أن العمل يتم حالياً لتحقيق إنجاز أكبر لتأهيل البنى التحتية المدمرة لدى الجهات العامة.
وتوقف تعويض المواطنين الذين تضررت ممتلكاتهم منذ أشهر لكن رغم ذلك ما زالت الطلبات مستمرة في المحافظات على أمل أن يكون هناك صرف للتعويضات رغم الكم الكبير من الطلبات المقدمة.