أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش، في بيانها اليوم الأربعاء من الآثار السلبية لقرار تركيا تحديد فترة السماح للاجئين المتضررين من الزلزال بمغادرة ولايتهم لمدة 60 يوماً فقط.
وقالت المنظمة في بيانها إنه يجب على تركيا رفع القيود الزمنية المفروضة على إعادة التوطين طويلة الأجل للاجئين المسجلين في 10 مقاطعات متضررة من الزلزال خارج منطقة الزلزال بحيث يتمكن اللاجئون التخطيط لإعادة بناء حياتهم خارج منطقة الزلزال دون الحواجز التعسفية والإضافية التي لا يتعرض لها ضحايا الزلزال الآخرون.
وأكدت الباحثة في حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش، نادية هاردمان، أن الحد الحالي البالغ 60 يوماً لمقدار الوقت الذي يستطيع فيه السوريون المتضررون من الزلزال السفر خارج مناطقهم يجعلهم في حالة ضياع وعدم قدرة على التخطيط لاحتياجات طويلة الأمد.
وأضافت “الظروف صعبة في المحافظات المنكوبة والمهلة تعسفية بحتة، واللاجئون هم لاجئون ويخلق عليهم ضغوطاً مالية وعقلية لا داعي لها وغير مبررة في وقت يخشى الكثيرون من الاضطرار إلى العودة إلى مساكن غير لائقة”.
وكانت السلطات التركية قد فرضت قيوداً على اللاجئين السوريين تمنعهم من السفر خارج ولايتهم إلا باستثناءات رسمية محددة، وفي 7 شباط / فبراير رفعت السلطات هذه القيود عن حوالي 1.7 مليون لاجئ تحت الحماية المؤقتة والدولية في منطقة الزلزال لمدة 90 يوماً، لكنها اختصرت الفترة الزمنية إلى 60 يوماً فقط.