أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، السلطات التركية بإجبار السوريين على توقيع إقرارات برغبتهم في العودة إلى سوريا بشكل طوعي ثم إعادتهم بعد ذلك قسراً إلى هناك.
وقال المسؤول في المنظمة جيري سيمبسون، إن تركيا “تزعم أنها تساعد السوريين على العودة الطوعية إلى بلادهم، لكنها تهددهم بالحبس حتى يوافقوا على العودة”.
وأشار المسؤول إلى أن “عمليات ترحيل غير قانونية” تقوم بها السلطات التركية، ورأى أن “رميهم في مناطق حرب ليس طوعياً ولا قانونياً”.
وذكرت المنظمة أن عمليات الإعادة القسرية تشير إلى أن الحكومة التركية مستعدة لفرض سياسات “تحرم الكثير من طالبي اللجوء السوري من الحماية”.
وأشار تقرير لهيومن رايتش ووتش إلى حالة سوري غير مسجل، وهو من الغوطة في ريف دمشق، أجبر على العودة إلى شمال سوريا.
وقالت إن الشرطة اعتقلته في 17 تموز في اسطنبول، حيث كان يعيش لأكثر من ثلاث سنوات، وأرغمته وسوريين آخرين على التوقيع على إقرارات، ونقلتهم إلى مركز احتجاز آخر، ثم وضعتهم حافلة كانت متجهة إلى سوريا.
رجل آخر، من حلب، كان يعيش في غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا منذ عام 2013، اعتقلته الشرطة بعد أن ذهب هو وشقيقه إلى مركز للشرطة للشكوى من اعتداء.
وذكر السوري أن الشرطة نقلتهما من مركز شرطة غازي عنتاب إلى مركز ترحيل الأجانب في أوزيلي، واحتجزتهما هناك لمدة ستة أيام وأجبرتهما على توقيع إقرار ترحيل.
وأشار التقرير إلى أنه تم ترحيل عدد منهم إلى إدلب وشمال محافظة حلب، على الرغم من المخاطر التي تحيط بهم هناك.