أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – وثقت رابطة الصحفيين السوريين 5 انتهاكات بحق الصحفيين في سوريا شهر آب/أغسطس الفائت.
وقالت الرابطة في بيان نشرته، مساء الخميس، إن هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة تصدرت قائمة مرتكبي الانتهاكات باحتجازها لإعلاميين اثنين ومداهمة منزل ثالث واحتجزت معداته، فيما أصيب أحد الإعلاميين خلال قصف للقوات الحكومية السورية على محافظة إدلب، إضافة إلى تعرض أحد الإعلاميين للخطف والضرب من قبل مجهولين.
ولم يذكر البيان الرابطة، احتجاز الإعلامية سيسيليا الطويل وزوجها الناشط رواد الابراهيم لنحو 10 أيام في مدينة عفرين بحلب من قبل جهاز “الأمن السياسي” التابع لـ”قوات الشرطة والأمن العام” التابعة للمعارضة، كما لم يأتي على ذكر احتجاز تحرير الشام للناشط عمر الأخرس خلال عودته إلى مدينة الاتارب بحلب.
كذلك تناول التقرير إطلاق أجهزة أمن الحكومة سراح مدير شبكة دمشق الآن الموالية له وسام الطير، عقب احتجازه لأشهر، فيما تجاهل تعرض مراسل وكالة سانا للخطف والضرب خلال عمله في مدينة بصرى الشام قرب درعا.
وقالت عضو مجلس الإدارة في الرابطة سعاد خبية لوسائل إعلامية، “إن التقرير لم يتناول احتجاز الناشطة سيسيليا وزوجها رواد كون احتجازهم لم يكن على خلفية عملهم الإعلامي حسب المعلومات المتوفرة لدى الرابطة بل على خلفية حيازتهم هوية أخرى”. بحسب العضوة
ويتعرض الإعلاميين خلال عملهم في مناطق سيطرة الحكومة والمعارضة السورية، للمضايقات والضرب والاعتقال والإهانة أيضاً، دون محاكمتهم بشكل رسمي أو السماح لهم بالتواصل مع ذويهم، ناهيك عن الإعلاميين المعتقلين في سجون الحكومة السورية الذين مر على اعتقالهم سنوات دون معرفة مصيرهم.