أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – عبر الفنان السوري دريد لحام عن سعادته، عندما تقوم إسرائيل بقصف مواقع القوات الحكومية والإيرانية، مبينا أن سر السعادة، يكمن في تصدي الدفاعات الجوية لتلك الاستهدافات.
وقال “لحام” في مقابلة مع قناة “أثير” العمانية “أصوات الصواريخ المضادة أسمعها بشغف، لأنني أعرف أنه كلما كان هناك حالة اعتداء، هناك بالمقابل يوجد حالة تصدي ومقاومة أرضية، فأشعر بالسعادة لأن هناك ما نفعله.
وفي سياق آخر، شدد “لحام” على الحرية المتاحة في سوريا، مؤكدا أن حافظ الأسد كان على الدوام يشدد على حرية الفكر، لافتاً إلى أن “الأسد” كان يحضر المسرحيات التي يقدمها.
وقال لحام “كان الرئيس الأسد يحضر افتتاحيات مسرحياتنا، ونحن نعلم أن مجرد حضوره، هو بمثابة ضوء أخضر وحماية لنا، لنقول ما نريد، وقد قال لنا: لا رقابة على الفكر إلا رقابة الضمير، وهذه العبارة كتبناها بخط عريض وعلقناها على المسرح”.
وأضاف، “هناك مسؤول متنفذ، لن أسميه، شاهد مسرحياتي وقال: دريد لحام بدو قص لسان، وها قد أصبحت بهذا العمر، وقدمت أعمالي دون أن يقص لي أحد لساني”.
وأبدى دريد لحام أسفه على مشاهد الدمار في سوريا، محملا القوى الخارجية المسؤولية فقال “فورا بتنزل دمعتي لما شوف الدمار، انو ليش هيك ماذا جنت سوريا لكي تذبح من قوى عالمية، بالمشاركة مع بعض الأشقاء، أو من كنا نظنهم أشقاء”.
وأعرب لحام عن رفضه لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وقال “أنا من أكثر المتعصبين لعدم عودة سوريا إلى الجامعة، كون هناك من نعتقد أنهم أشقاء شاركوا في ذبحها”.