أوغاريت بوست (درعا) – تعاني محافظة درعا من حالة فلتان أمني وفوضى عارمين منذ إجراء “التسويات والمصالحات” مع قوات الحكومة السورية صيف عام 2018، بينما يعتبر عام 2024 الأكثر تدهوراً للحالة الأمنية من حيث حوادث الفلتان الأمني والجرائم التي ارتكبت.
وتثبت حالة الفلتان الأمني والفوضى في محافظة درعا التي تأتي أحياناً مع اشتباكات بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المحلية، لتثبت فشل نموذج الأمني والتسويات والمصالحات التي تتبعه الحكومة السورية في المناطق التي خرجت عن سيطرتها خلال سنوات الأزمة والصراع المسلح على السلطة.
وفي حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه وثق 255 حادثة فلتان أمني جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 270 شخصا منذ بداية العام 2024، وحتى تاريخ الـ11 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، وهم:
– 83 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 79 من المدنيين بينهم 8 نساء و 18 طفل.
– 58 من الفصائل المحلية المسلحة
– 17 من المتهمين بترويج المخدرات
– 17 من تنظيم داعش الإرهابي بينهم قيادي
– 7 من المتعاونين مع حزب الله اللبناني
– 5 من اللواء الثامن الموالي لروسيا
1- عقيد منشق عن قوات النظام
– 2 مجهول الهوية.
– 1 متزعم مجموعة تعمل لصالح المجموعات المسلحة الموالية لإيران.
وفيما يلي التوزيع الشهري للحوادث منذ بداية العام 2024: