أوغاريت بوست (درعا) – ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات العنيفة بين مجموعتين مسلحتين في ريف محافظة درعا إلى 20 قتيلاً، في وقت نفذت عمليات إعدام ميدانية وحرق للجثث خلال الاشتباكات.
وفي التفاصيل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأحد، بأن حصيلة قتلى الاشتباكات في الصنمين بريف درعا ارتفعت إلى 20 شخصاً، غالبيتهم جرى إعدامهم ميدانيا والتمثيل بجثتهم بعد إلقاء القبض عليه من قبل المجموعات المسلحة التابعة لشعبة المخابرات العسكرية التي يقودها “محسن الهيمد” المنتمي سابقاً لتنظيم داعش الإرهابي، التي هاجمت منازل مجموعة أُخرى يقودها “أحمد جمال اللباد” والملقب بـ “الشبط” الذي كان يعمل سابقاً لصالح “أمن الدولة”، في حي الجورة بمدينة الصنمين في ريف درعا.
وبعد مهاجمة منازل آل اللباد أضرموا النيران فيها، وقتلوا وأحرقوا الجثث، كما أعدم شقيق الشبط بينما كان يحاول الهرب متنكرا بزي نسائي.
وكانت الاشتباكات اندلعت بين الطرفين بعد انفجار عبوة ناسفة يوم السبت، بمجموعة من الأطفال أسفرت عن فقدان 8 منهم لحياتهم.