أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – ذكرت دراسة بريطانية إن نحو 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم معرضون بشدة لخطر الإصابة بوباء كوفيد-19، وسيتطلب الأمر إدخالهم المستشفى في حال إصابتهم.
وبالنظر إلى ما هو معروف عن عوامل خطر الإصابة بالفيروس، سعى باحثون بريطانيون إلى تحديد المخاطر المتفاوتة للسكان في 188 دولة حسب العمر والجنس والحالة الصحية.
وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة العلمية البريطانية “ذي لانسيت”، أن 1,7 مليار إنسان، أي 22 بالمئة من سكان العالم، لديهم عامل خطر واحد على الأقل يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بشكل حاد بوباء كوفيد-19.
ومن بين هؤلاء، هناك 349 مليون شخص معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بنوع حاد من الوباء وقد يحتاجون إلى دخول المستشفى في حال إصابتهم.
ومن المعروف أن فيروس كورونا المستجد يؤثر على الناس بشكل متفاوت، بناءً على عوامل عدة تتعلق بالحالة الصحية والعمر والجنس وغيرها.
وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة العلمية البريطانية “ذي لانسيت”، أن 1,7 مليار إنسان، أي 22 بالمئة من سكان العالم، لديهم عامل خطر واحد على الأقل يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بشكل حاد بوباء كوفيد-19.
ومن بين هؤلاء، هناك 349 مليون شخص معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بنوع حاد من الوباء وقد يحتاجون إلى دخول المستشفى في حال إصابتهم.
ومن المعروف أن فيروس كورونا المستجد يؤثر على الناس بشكل متفاوت، بناءً على عوامل عدة تتعلق بالحالة الصحية والعمر والجنس وغيرها.
وتنخفض نسبة السكان المعرضين للخطر في المناطق التي يكون فيها السكان أصغر سنا. وهذه هي الحال في أفريقيا، حيث يوجد عامل خطر فيروس كورونا المستجد لدى 16 بالمئة من السكان، أي 283 مليونًا من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 1,3 مليار نسمة.
وفي أوروبا، يبلغ هذا المعدل 31 بالمئة، أي 231 مليونًا من بين 747 مليون نسمة. ويوضح كلارك “لكن نسبة عالية من الحالات الشديدة قد تكون مميتة في أفريقيا”، نظراً لضعف البنى التحتية الصحية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن البلدان الأفريقية، التي تسجل أعلى نسبة من حالات الإيدز مثل ليسوتو، مهددة بشكل أكبر بالوباء.
يذكر أنه وبحسب الدراسة، تمثل الجزر مثل موريشيوس وفيجي مخاطر متزايدة بسبب ارتفاع نسبة السكان الذين يعانون من مرض السكري، وهو أحد العوامل التي من شأنها مفاقمة أعراض هذا المرض الفيروسي.