أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تتخوف أوساط طبية من “قنبلة موقوتة”، لا يظهرون أي أعراض فيما يخص وباء كورونا عند إصابتهم به، لذا يصبح من السهل نقلهم للفيروس للآخرين عند مخالتطهم معهم.
ولعل هذا ما يدفع العديد من الدول إلى فرض حظر التجول التام، أو ارتداء الكمامات عند الخروج.
فلقد أحصت الصين، بحسب ما أعلنت السلطات الصحية الثلاثاء 30 مصاباً جديدا بالفيروس لم تظهر عليهم أية عوارض للمرض، لترتفع بذلك حصيلة المصابين الذين لم تظهر عليهم أية عوارض مرضية إلى 1033 مصاباً. وربع هذه الإصابات تقريباً وافدة من الخارج.
أما السبب لعدم ظهور أعراض فيعود بشكل عام إلى “مناعة” كل شخص، بحسب ما أوضح أحد الاختصاصيين، فهناك الكثير من الأمراض التي نلتقطها ولا تظهر علينا أعراضها، ومنها كورونا أيضاً.
كذلك أشارت دراسات عدة سابقة إلى أن الأطفال بمنأى عن هذا الفيروس، أو أنه في حال إصابتهم به، يتخطونه بسهولة، أظهر أول تحليل متعمق تجريه الحكومة الأميركية لدراسة تأثير كورونا على المرضى الأصغر سناً أن ما يصل إلى 20 بالمئة من الأطفال الأميركيين المصابين يحتاجون إلى رعاية طبية بالمستشفى وأن هذه الفئة تشمل على الأرجح الرضع الذين لم يبلغوا عامهم الأول.
كما خلص التحليل الذي أجرته المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أنه بالمقارنة مع البالغين فإن الأطفال المصابين لا تظهر عليهم الأعراض في الغالب، وهم أكثر عرضة للإصابة بوعكة خفيفة.