الولايات المتحدة قلقة من توجهات التطبيع مع النظام السوري بينما تواجه ضغوطا في سوريا والعراق.
تقوم باربرا ليف، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لمكتب شؤون الشرق الأدنى، برحلة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع. وهذا أمر مهم لأن الولايات المتحدة تعزز نفوذها ودعمها للمناطق الرئيسية في الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تسافر ليف إلى المنطقة في الفترة من 29 نيسان إلى 5 أيار.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستناقش مجموعة من الأولويات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك “تعزيز التعاون الاقتصادي ومناقشة التحديات الأمنية”.
وبحسب وسائل إعلام الدولة الأردنية، التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع ليف في مطلع الأسبوع. وقالت الأردن ان الاجتماع تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
قالت الولايات المتحدة إن ليف بدأت رحلتها في الأردن. وقالت الولايات المتحدة إنها التقت برئيس الوزراء الأردني ووزير الدفاع الدكتور بشر الخصاونة والصفدي “لبحث مجالات التعاون الثنائي والإصلاح الاقتصادي وسبل توسيع الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن”.
وفي العراق، من المقرر أن تلتقي بمسؤولين حكوميين وتؤكد أيضًا التزام الولايات المتحدة. ستسافر إلى بغداد وإلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي، والتي ستركز على تعزيز شراكتنا الشاملة مع حكومة وشعب العراق.
مخاوف الولايات المتحدة بشأن سوريا والعراق
ويستضيف الأردن هذا الأسبوع اجتماعا لمسؤولين من الدول العربية وسوريا. وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” الذي يتخذ من لندن مقراً له، قالت “ليف” مؤخراً إن التطبيع لا يجب أن يحدث “في غياب تغيير سياسي دائم”.
تعارض الولايات المتحدة التطبيع ما لم يتغير نظام الأسد، لكن بالنظر إلى الطريقة التي يتم بها الترحيب بنظام الأسد في جميع أنحاء المنطقة وكذلك زيادرة الرئيس الإيراني هذا الأسبوع لدمشق، وعمل الأخيرة مع موسكو، ليس لديها حافز للتغيير.
في الوقت نفسه، تواجه الولايات المتحدة ضغوطًا في العراق وسوريا وتهديدات إيرانية. تأتي زيارة ليف في وقت مهم في هذا السياق.
المصدر: صحيفة جيروزاليم بوست
ترجمة: أوغاريت بوست