أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – شنت طائرات حربية روسية غارات جوية عنيفة على منطقة “خفض التصعيد”، وذلك في تصعيد غير مسبوق منذ أشهر.
وشنت المقاتلات الحربية الروسية 28 غارة جوية استهدفت محيط قرى الكندة ومرعند والشيخ سنديان بريف جسر الشغور، لترتفع حصيلة الضربات الجوية خلال يوم الاثنين إلى 28 ضرية، وهو التصعيد الأعنف منذ شهرين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونفذت المقاتلات الحربية الروسية، صباح الاثنين، 21 غارة جوية مستخدمة الصواريخ الفراغية، وتوزعت الغارات على عدة مناطق في ريفي إدلب واللاذقية، مما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين المدنيين نتيجة دوي الانفجارات العنيفة.
وشملت الضربات 5 غارات استهدفت مناطق غرب محافظة إدلب، و5 غارات أخرى طالت حرش بسنقول بريف إدلب، كما قصفت 3 غارات مواقع في تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، بينما استهدفت 4 غارات حرش باتنتا، و4 غارات غرب معرة مصرين قرب منطقة الشيخ بحر.
ويأتي هذا التصعيد عقب استقدام قوات الحكومة السورية تعزيزات عسكرية إضافية ضمت وحدات من الفرقة الرابعة، الفرقة 25 مهام خاصة، الفيلق الخامس، والحرس الجمهوري، حيث تمركزت هذه القوات في ضواحي حلب وريفها الغربي، وتحركت المجموعات المقاتلة التابعة للنظام تحت إشراف قائد الفرقة 25 نحو المحاور الغربية لحلب، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي. وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.