أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت مصادر مطلعة، عن وجود خلافات بين مكونات الجبهة الوطنية الديمقراطية “جود”، التي تمثل المعارضة في الداخل، حول قضايا تنظيمية.
وقالت مصادر من الجبهة لموقع “العربي الجديد”، إن الخلاف تفجر قبل أسابيع بعد انتهاء ولاية الرئيس التنفيذي للجبهة سليمان الكفيري، التي استمرت لمدة 6 أشهر، مشيرة إلى “بروز تيار مع التمديد للكفيري وآخر ضد التمديد له”.
وأضافت أن لدى بعض القوى توجهاً واضحاً للسيطرة على الجبهة، وأخذت تعتمد سياسة التكتلات والضغط لتمرير توجهاتها، الأمر الذي خلق نوعاً من النزاعات بين المكونات.
وأشارت المصادر إلى وجود حاجة لإعادة هيكلة تنظيمية للجبهة، التي تأسست قبل نحو عام، لافتة إلى أن شخصيات عدة في الجبهة تحاول الإصلاح.